تعكف 19 فتاة سعودية الآن على تطوير التقنية في أمانة جدة تحت إشراف عميدة كلية الحاسبات بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتورة أروى الأعمى. ويستهدف الفريق الذي يلقى دعماً كاملاً من أمين جدة المهندس عادل فقيه تكوين حلقة اتصال تقنية فاعلة بين سكان جدة وزائريها وضيوفها وبين مختلف الإدارات الخدمية والتخطيطية والفنية بهدف تغيير وجه جدة. وتقول الدكتورة أروى إن نقطة البداية جاءت فور إقرار أمين جدة إنشاء الإدارة العامة للتواصل الإلكتروني بهدف النهوض بأداء منسوبي الأمانة. وعلى الفور تم اختيار 19 طالبة من خريجات كلية الحاسبات ليباشرن مهامهن الجديدة في غرفة صغيرة داخل بدروم إحدى الشركات الخاصة بجدة لعدم توفر مقر مناسب للسيدات في الأمانة آنذاك. وحرصت الأمانة في بداية عمل الفريق على الاستعانة بمدربين من شركة ميكروسوفت وجهات تدريبية أخرى لصقل الفريق.